تُعتبر سورة البقرة من السور المدنية التي نزلت في فترات متفرقة، وهي أول السور التي نزلت في المدينة المنورة. تتميز بكونها من أهم سور القرآن الكريم، حيث تحتوي على فوائد عديدة للمسلمين، وخاصّةً آخر آيتين منها، اللتين سنتحدث عنهما في هذا المقال.

فضل الآيتين الآخرتين

لقد اتفق جميع العلماء على أهمية وآثار قراءة آخر آيتين من سورة البقرة. حيث يشير الخبر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قراءة هاتين الآيتين قبل النوم تغني عن قراءة القرآن بأكمله وقيام الليل. وهذا يعكس فضل هاتين الآيتين وكرامتهما العظيمة.

فوائد قراءة آخر آيتين من السورة

تمتاز الآيتان الآخرتان من سورة البقرة بالعديد من الفوائد التي لا تُحصى. وأكد الفقهاء على أهمية قراءة خواتيم هذه السورة في الليل. من بين هذه الفوائد

– تعمل الآيتان على تعزيز الإيمان والتصديق لجميع أركان الدين.

– تشكل تكريماً للمؤمنين، حيث تصفهم بصفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

– تُطمئن المؤمنين بأن لهما ثواباً كبيراً ومحبّة من الله.

– تؤكدان على أن دين الله هو دين للبشر كافة.

قراءة آخر آيتين من سورة البقرة

من خلال قراءة الآيتين الآخرتين من سورة البقرة، يحصل المسلم على عدد هائل من الحسنات التي لا يمكن حصرها، كما أن الحسنات تُضاعف بعشر أمثالها. وقد خصص الله عز وجل خاتمتي السورة بفضل عظيم، حيث يقول تعالى “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.

وأيضًا “لا يكلف الله نفسا إلا وُسعها لها ما كَسَبَت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا…”.

سورة البقرة

يُعتبر حفظ سورة البقرة وقراءتها في المنازل مدخلًا لبركة وعيشة هنية، فهي تحمي أفراد الأسرة من الشيطان وتساعد في تجنب الشرور التي قد تصيبهم. أكد العلماء على ما تحمله هذه السورة من فضائل، خصوصًا آخر آيتين منها.

ختامًا، يجب أن ننتبه إلى أن قراءة آخر آيتين من سورة البقرة تُعتبر من العبادات المستحبّة لما فيها من فضل عظيم وثواب كبير. يُنصح بأن تُقرأ هذه الآيات بشكل يومي للحصول على البركات والحسنات من الله سبحانه وتعالى.

للمزيد من المعلومات حول آيات القرآن الكريم، وأسباب نزولها وتفسيرها، تابعوا موقعنا نشرات.