يعتبر مؤتمر LEAP conference 202 الذي سيعقد في الفترة من إلى 3 فبراير 2025، حدثًا عالميًا يعكف على معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية وذلك عبر الاستثمار في تكنولوجيا قادرة على تحويل أسلوب حياتنا. حيث يلتقي أبرز العقول والقادة من شتى المجالات، بما في ذلك السياسة، والتجارة، والمال، لتناول قضايا إنسانية واجتماعية مهمة، بالإضافة إلى تقديم شركات التكنولوجيا الكبيرة والمبتكرين حلاً لتلك القضايا.
أهمية مؤتمر LEAP
يسعى المؤتمر إلى تعزيز الأهداف الـ 7 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تُعتبر من الموضوعات الحرجة التي تواجه البشرية اليوم. حيث يحرص المنظمون على توجيه أي جديد من الابتكارات الفنية ليتماشى مع تلك الأهداف، مما يضمن وجود صياغة مستقبل رقمي يتوافق مع معايير الاستدامة.
التعاون مع الشركات الكبرى
سجلت العديد من الشركات التكنولوجية العالمية البارزة، مثل أمازون، وجوجل، وآي بي إم، ومicrosoft، تعاونها مع المملكة في إطار المبادرات التكنولوجية الهادفة إلى رفع القدرات الرقمية للشباب وتحسين مستوى الابتكار في مجال التكنولوجيا.
أهداف وإستراتيجية LEAP
تهدف رؤية LEAP إلى أن تصبح مركزاً يجذب الشركات الكبرى رواد الابتكار حول العالم، كما تسعي هذه المنصة لتسريع التواصل بين رأس المال والابتكار، مما يساهم في دعم الشركات الناشئة وتعزيز تقنية المجالات الرقمية.
مبادرات Launch
كشفت فعالية Launch عن ثلاث مبادرات رئيسية، وهي همة، قمة وطويق، والتي تهدف جميعها إلى تعزيز القدرات الرقمية لدى الشباب، وتعزيز الثقة بين شركات التقنية والممولين. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن صندوق WTP Arabia Capital الذي يسعى لدعم الشركات الناشئة بمزيد من التمويل.
المنصات والبرامج الجديدة
تضمنت الفعالية إطلاق أكاديمية SDAIA و منصة Satr، وهما مصممتان لتمكين المهارات في مجال علوم البيانات والبرمجة. كما سيتم إطلاق منصة جديدة للطائرات بلا طيار، وأكاديمية متخصصة لهذه الطائرات لدعم التدريب في هذا المجال.
التوجيهات الملكية لرؤية السعودية
تأتي كافة الجهود المبذولة لتعزيز مكانة المملكة كمركز تقني إقليمي ترجمة لرؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، الذي يوجه باستمرار للاستفادة من الفرص الاقتصادية الرقمية والتكنولوجية لتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية.
فعاليات مرتقبة في السعودية
خلال جلسات فعالية Launch، سيتم تنظيم مؤتمر LEAP الذي يُعتبر من أكبر الأحداث التكنولوجية العالمية، إضافة إلى استضافة قمة RiseUp في الرياض، المخصصة للشركات الناشئة، مما يتيح فرصة كبيرة لرواد الأعمال.
انعكاسات مبادرات التكنولوجيا على السوق
تساهم هذه الإجراءات والمبادرات أيضًا في تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية، بما في ذلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ووزارة الاتصالات، وهو ما يُظهر التزام المملكة بتطوير اقتصاد قائم على الأسس الرقمية والاستدامة.
في النهاية، يمثل مؤتمر LEAP فرصة فريدة للاستفادة من الابتكار التكنولوجي وتعزيز التنمية المستدامة، مما يثبت أهمية التمويل والابتكار في تعزيز مكانة الوطن على الساحة الفنية العالمية.