العديد من الأساليب الفعالة التي من خلالها يمكن الحفاظ على الصحة للجسم، ولا سيما ممارسة السلوكيات الصحية الجيدة، والتي من خلالها يتم تنظيم مستويات إفراز الهرمونات في الجسم، ومن أهمها حديثاً صيام الدوبامين، ومن خلال هذا النوع من الممارسات الصحية يتم التخفيف قدر الإمكان من إفراز الدوبامين من الدماغ، ولهذه الآليات فوائد مختلفة تنعكس على صحة الجسم.
ما هو صيام الدوبامين
مع انتشار الحديث في الوقت الحالي عن صوم الدوبامين يرغب الكثيرين التعرف إلى فوائد هذه الأنواع من الأنشطة، وكذلك التعرف على الطريقة الصحيحة لاعتماد هذه الأنشطة، ومن المعلومات عن صيام الدوبامين ما يلي:
- يقصد بصيام الدوبامين التوقف عن ممارسة كافة الأنشطة التي لها دور في تحفيز عملية إنتاج الدوبامين في الدماغ.
- الغرض من صوم الدوبامين خفض قيمة الشعور باللذة عند الحصول على المكافاة.
- العديد من الأبحاث الطبية التي جرى الاعتماد عليها من أجل تشتيت تركيز الأشخاص على الأنشطة التي تسبب لهم المتعة واللذة مع اعتماد صيام الدوبامين.
فوائد صيام الدوبامين
اعتمد الكثيرين على اتباع أنظمة تعتمد على العقل من أجل وقف التركيز والاستمتاع بممارسة العديد من النشاطات، وعلى الرغم من صعوبة صيام الدوبامين إلا أن هناك العديد من الفوائد له على النحو التالي:
- المقدرة على التحكم الإيجابي في سيطرة عناصر التكنولوجيا في الحياة اليومية للفرد.
- التوقع الأقل لأعداد الإشعارات التي تصل للفرد في كل يوم من خلال منصات السوشال ميديا.
- العديد من السلوكيات القهرية التي عانى منها الشخص مطولاً يمكن علاجها من خلال الاعتماد على صيام الدوبامين.
أضرار صوم الدوبامين
على الرغم من وجود الفوائد الجمة لصوم الدوبامين على الجانب النفسي والسلوكي للأشخاص، إلا ان المختصين قاموا بالتحذير من الإفراط من استعمال صوم الدوبامين للأضرار المحتملة التالية:
- عدم القيام بممارسة الأنشطة التي تسبب البهجة للإنسان بشكل كامل، وهذا أمر غير جيد.
- من الجيد عدم الانشغال بالتفكير بالعادات السيئة التي تهدر الوقت.
- الانقطاع المفاجئ عن صوم الدوبامين قد يؤثر بشكل عكسي على السلوكيات التي تحتاج إلى تقويم وتعديل لدى الفرد.