في اليوم الذي يصادف فيه المولد النبوي الشريف، في الثاني عشر من ربيع الأول في التقويم الهجري، والذي يقابله السابع والعشرون من سبتمبر لعام 2024، ترددت العديد من الأسئلة التي تتعلق في مشروعية الاحتفال في المولد النبوي، هل هو أم جائز فعله أم له، علما ان معظم البلدان الإسلامية تحتفل في هذا اليوم، لنتعرف على ذلك في التقرير.
هل يصح الاحتفال بالمولد النبوي
مما ورد عن دار الإفتاء أن تنظيم الاحتفال في المولد النبوي الشريف تعظيم للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأكد بأن الفرح به مقطوع بمشروعيته، كون عنوان محبته محمد والتي يعد ركن من أركان الإيمان.
- كما وقيل بشأن الاحتفال في هذا اليوم، بأن يجمع الناس الذكر وإلقاء الأناشيد لمنح الرسول والثناء عليه، وهناك من يطعم الفقراء كصدقة، وآخرين يحيوه بالقيام والصيام.
- وأكدت دار الإفتاء بأن الاحتفال بهذا اليوم أجمع عليه علماء الامة، بقصد إعلان المحبة للرسول، فرحا وابتهاجا بمولده ليكون رسول وهادي لنا.
هل الاحتفال في المولد النبوي بدعة
هناك اختلاف بين أقوال علماء الأئمة وأصحاب المذاهب الأربعة، فيما يتعلق في كون الاحتفال في المولد النبوي الشريف بدعة أم لا، والبعض اعتبره بدعة حسنة كون المقصد بها الفرح والابتهاج للميلاد الرسول.
- ويدعو لكونها لم تعرف في عهد الرسول ولا صحابته، ولا حتى الخلفاء الراشدين المهديين، فالبعض اعتبروه بدعة ضالة، كونه لو كان خير لفعله قبلنا الصحابة والخلفاء.
- والبعض رأوا بألا يسير المسلمين على أمرا ليس له وجود في الكتاب والسنة، ومن السوء أن يروج المسلم للبدعة، لمن رأوا أن الاحتفال في هذا اليوم بدعة.
حكم المولد عند الشافعية
ذكرت الشافعية في قولها أن الاحتفال في المولد النبوي ما هو إلا بدعة ضالة ليس لها أساس من الصحة في الشريعة الإسلامية، فقد كان الإمام الشافعي قسم البدعة منها ما هو محمود ومنها ما هو ضال.
- لتكون البدعة المحمودة تلك التي تتماشى مع الشريعة الإسلامية، التي لها أصل في الكتاب والسنة.
- في حين البدعة الصالة التي تختلف مع ما ورد في الكتاب والسنة، وجاء منها الاحتفال في المولد النبوي.