نظراً لاختلاف الطقس في الوقت الحالي عن الوقت السابق، وانتهاء فصل الصيف والبدء بفصل الخريف، والذي بدوره يؤثر على الإنتاج الزراعي، فهناك العديد من المحاصيل الزراعية التي لا يمكن أن تنمو في فصل الخريف، وعلى المزارع المصري ضرورة التعرف على ملاءمة الظروف الجوية مع طبيعة المحاصيل الزراعية، ومن الجيد الآن زراعة العروة النيلية، وهناك محاصيل مختلفة تلاءم هذا الطقس.
أهم المحاصيل لزراعة العروة النيلية في الوقت الحالي
الطقس في الوقت الحالي يميل الى انخفاض ملموس في درجات الحرارة، ولا سيما في الليل، ولذلك من الجيد أن يقوم المزارع بزراعة العروة النيلية الخريفية، أو العروة النيلية الشتوية، والتي تضم العديد من المحاصيل التي من أهمها:
- زراعة البنجر أو الجزر.
- كذلك زراعة البطاطس.
- زراعة الخيار والكوسة.
- كما يمكن زراعة الفاصوليا.
- البسلة البدرية.
- يمكن زرع شتل الطماطم والفلفل والباذنجان.
- غالبية المزارعين في بحري يفضلون زراعة الفراولة، كونها من المحاصيل المناسبة لهذا الطقس.
شاهد أيضاً: من عوامل نجاح الزراعة
ما هي أهم المحاصيل الزراعية في مصر
لكل فصل من فصول السنة العديد من المحاصيل الغذائية التي يمكن الاعتماد عليها وزراعتها، ولا سيما في فصل الخريف، ويوجد أنواع مختلفة من أنواع المحاصيل الزراعية الملائمة لزراعتها في فصل الخريف، ومن أهمها:
- يمكن زراعة الطماطم.
- أيضاً زراعة الفلفل الحلو أو الحار.
- كذلك يمكن زراعة العديد من أنواع الخضراوات مثل: الفاصولياء والبازلاء والفول والملفوف (الكرنب) والقرنبيط والسبانخ.
ما هي الظروف الملاءمة لزراعة العروة النيلية
يتم زراعة محاصيل العروة النيلية من شهر يونيو وحتى شهر أغسطس، وهناك العديد من المحاصيل التي يمكن زراعتها في فصل الخريف، نظراً لتوفر الظروف الملائمة لنمو هذه النباتات على النحو التالي:
- الظروف الحالية مناسبة بشكل كبير لدودة الحشد، وكذلك لوجود دودة براعم الزيتون، ودودة ورق القطن.
- يوجد العديد من أنواع الأمراض المحبة للرطوبة مثل البياض الزغبي.
- كذلك الطقس البارد البعيد عن ارتفاع درجات حرارة أيام الصيف تساهم في نمو محاصيل العروة النيلية.
- تحتاج محاصيل العروة النيلية إلى درجات حرارة دافئة لكي تنمو بشكل طبيعي.
- من المهم اختيار نوعية المحاصيل الملائمة لزراعة العروة النيلية.