يعتبر الدعاء من أعظم العبادات، التي تجعل الإنسان دائم الصلة بربه، يلجأ إليه وقت الضيق والحزن والكرب، فكم من بلاءٍ وهمٍ أذهبه الدعاء والثقة بالله عز وجل، حيث يتوجه العبد إلى خالقه في وقت الشدة بقلبه ولسانه وعقله وكافة جوارحه، ويرفع يديه إلى السماء داعياً المولى جل وعلا بإلحاح وإصرار، وهو على يقين وإيمان تام بأن الله سميع عليم بحاله وشكواه، وأنه سوف يستجيب لدعائه في أي وقت.
دعاء جميل ومستجاب للنفس
حثنا ديننا الإسلامي على الالتزام بجامع الدعاء، والإكثار من التوسل إلى الله وطلب الحاجة منه، ويعد الدعاء للنفس من أجمل الأدعية، والتي يمكن أن نقول فيها:
- اللهم إني أعوذ بك من أربع: من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع.
- إلهي إني فوضتك أمري كله، فجمله خيراً بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته.
- رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
أدعية مستجابة للستر من الفضيحة
يجب على المؤمن اللجوء إلى الله دائماً وأبداً، خاصة عند الخوف والجزع من أمر ما في هذه الحياة، فالدعاء يهدئ من روع المسلم ويحجب عنه أي شر كان، ومن هذه الأدعية:
- اللهم إني توكلت عليك وأسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم اجعلنا من الصابرين في كل ابتلاء.
- ربي إني وكلتك أمري، فاكفني شر كل ذي شر، اللهم اكفنيهم بما شئت.
- اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همي، ويسر أمري، و ارحم ضعفي، و قلة حيلتي.
أدعية مأثورة ومستجابة لنفسي وأهلي
نجد المؤمن دائماً حريص على تحصين نفسه وبيته وأهله، إذ يتذلل إلى خالقه بجميل الدعاء، ويتوسل إليه ليحميه وأهله، ويمنحه الراحة والسعادة:
- يا رزاق، يا كريم، أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أن ترزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين.
- يا خالق الراحة وكلتك أمري واستودعتك نفسي وأهلي، فبشرني وإياهم بما يفتح مداخل السعادة في قلبي وقلوبهم.