أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن دعمه لقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين كل من جمهورية مصر ودولة إيران، وتم عقد لقاء واجتماع سياسي هام بين وزير خارجية إيران ومصر من أجل إعادة التعاون وعوده العلاقة الثنائية والسياسية والدبلوماسية بين الدولتين، وأكد الرئيس الإيراني أنه لا يوجد أي عقبات لعودة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية مصر، ومن ناحيته أكد وزير خارجية مصر على ضرورة عودة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين مع بعضهما البعض خلال الأيام القادمة.
مصر تعلن عن لقاء بين وزير خارجية مصر ونظيره الإيراني إبراهيم اللهيان في أمريكا
أعلنت الحكومة المصرية مؤخراً عن التقاء وزير خارجية مصر بوزير خارجية إيران حسن أمير عبد اللهيان خلال بعثة مصر الدائمة للأمم المتحدة في نيويورك، وقد جاء في فهذا اللقاء ما يلي:
- تناول اللقاء الذي جمع وزير خارجية مصر السيد سامح شكري و وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان مسألة عودة العلاقات الثنائية بين الدولتين.
- واستكشاف الضوابط التي تحكمها هذه العلاقات من أجل تطوير العلاقات لمصلحة الشعب المصري والإيراني.
- وتأسيس مبادئ الاحترام المتبادل والحوار والتعاون بينهما.
مسؤول إيراني يؤكد عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران قريباً
حرصت جمهورية مصر على توثيق التعاون الدبلوماسي والسياسي بينها وبين دوله إيران من خلال إرسال وزير الخارجية لمقابلة وزير خارجية إيران وبحث سبل التعاون بينهما على النحو التالي:
- أكد وزير خارجية إيران على أن دولة ايران مستعدة لتطوير علاقتها الدبلوماسية مع جمهورية مصر وتسعى لعوده التعاون مع مصر بشكل طبيعي.
- وبشكل يتفق مع الميراث الحضاري وتاريخي لدوله مصر وإيران.
- وأكد أن لقاء الوزير الخارجية مصر سيكون خطوة مهمة لعودة العلاقات قريباً.
الرئيس الإيراني يرحب بعودة العلاقات والتعاون بين طهران ومصر مجددا
اهتم الكثير من الباحثين والسياسيين بمعرفة المجريات الخاصة بلقاء وزير خارجية مصر لوزير خارجية إيران، وفيما بعد سنرفق لكم التفاصيل:
أكد المتحدث باسم خارجية مصر الدكتور سامح على أنه سيقوم باستعراض الكثير من القضايا الإقليمية الخاصة بالجانب المصري والجانب الإيراني للمساهمة في تحقيق التعاون.
والاستقرار وتعزيز الأمن والأمان بين الدولتين، وكذلك لبحث حلول حول لحل الأزمات التي تعاني منها جمهورية مصر ودول المجاورة.
شدد وزير خارجية إيران ووزير خارجية مصر على ضرورة دعم الاستقرار والأمن والسلام والقضاء على الإرهاب وبئر التوتر والنزاع التي حدثت بين الدولتين، وبنهاية اللقاء من المتوقع أن تعود العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وان يكون هناك مشاركات ثنائية بين الشعبين على المستوى الإقليمي والدولي.