وكالة ناسا من الوكالات العالمية التابعة للحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المسؤولة عن إجراء البحوث والرحلات الفضائية للفضاء الخارجي، وقد تأسست هذه الوكالة منذ عدة سنين، وحققت إنجازات عظيمة في اكتشاف الفضاء الخارجي والكواكب الموجودة في الفضاء، وعملت على تقديم مشاريع ومبادرات مميزة في عالم التكنولوجيا، إلا جانب ذلك عملت على تصميم أجهزة تكنولوجية حديثة يمكن استعمالها في جمع معلومات هائلة حول المجموعة الشمسية والأجرام السماوية.

وكالة ناسا تنشر أدلة وعلامات مفاجأة ومحتملة لوجود حياة على أحد الكواكب

نشرت وكالة ناسا مؤخراً مجموعة من الأدلة والتقارير التي تشير إلى وجود حياة على أحد الكواكب التي تبعد أكثر مما يقارب 100 سنة ضوئية عن الأرض، وفيما بعد سنذكر لكم كافة التفاصيل:

  • عثر مؤخراً علماء يعملون لدى وكالة ناسا الفضائية الأمريكية على أدلة تؤكد وجود حياة على أحد الكواكب التي تبعد عن الأرض.
  • حيث اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي جزئيات تدعى باسم كبريتيد ثنائي المثيل على كوكب بعيد.
  • ويبعد عن كوكب الأرض 100 سنة ضوئية ولا يمكن إنتاج هذا العنصر على الأرض إلا عن طريق كائنات حية.

هل هناك حياة على كوكب أخر غير الأرض ؟

  • وقد شارك البروفيسور نيكو مادهوسودان المسؤول عن هذه النظرية رأيه قائلاً: «على الأرض، يجري إنتاج هذه الجزئية فقط عن طريق الحياة، والجزء الأكبر منها في الغلاف الجوي للأرض ينبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية)».
  • وهذا الاكتشاف والدليل تم اكتشافه لأول مرة من قبل علماء الفلك وأكدوا على وجود كوكب يدور حول نجم بعيد.
  • حيث تم اكتشاف غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
  • وهذه الإشارة أو العلامة تشير أن هذا الكوكب قد يكون موطن لمحيط مائي يبعد عن الأرض بنحو 120 سنة ضوئية ويبلغ حجمه تسعة أضعاف حجم كوكب الأرض.
هل هناك حياة على كوكب أخر غير الأرض

قدم التلسكوب الفضائي جيمس ويب تقارير دقيقة حول الكواكب البعيدة عن الأرض، إضافة إلى ذلك أجرى هذا التلسكوب تحليلات دقيقة للضوء الذي يمر عبر الغلاف الجوي، وأكد على وجود جزئية كبريتيد ثنائي المثيل في كوكب ضخم يبعد عن الأرض 100 سنة ضوئية.