للكتب التاريخية مكانة مميزة في العالم، ولا سيما الكتب التي تسلط الضوء على حياة المشاهير السياسيين، ومن أهمهم القائد الليبي عمر المختار، والذي جرى تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحقه في تاريخ 16 من شهر سبتمبر من العام 1931، ويحتفي العالم بالذكرى السنوية ال92 لوفاة أسد الصحراء عمر المختار، وذلك من أجل إضعاف الجانب المعنوي الذي يشعر به المواطن الليبي ضد الحكم الإيطالي.

تفاصيل إعدام أسد الصحراء عمر المختار

أوضح كتاب أشهر الطغاة في التاريخ للكاتب الحسيني معدى عن تفاصيل صادمة في حياة أشهر مناضلي العالم العربي، وهو الشهيد عمر المختار، وكانت تفاصيل إعدامه على النحو التالي:

  • يعتبر اليوم الأخير في حياة الزعيم الليبي عمر المختار هو تاريخ 19 سبتمبر من العام 1931، والذي يوافق تاريخ الأول من شهر جمادي الأول عام 1350هـ.
  • تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تنفيذ حكم الإعدام في الزعيم الليبي عمر المختار من خلال تأهب قوات الجيش والطيران والميليشيا.
  • كذلك  كان من ضمن الحضور لمشاهدة جريمة إعدام أسد الصحراء عمر المختار 20 ألف شخص من أهالي المنطقة، وكذلك المعتقلين السياسيين.
  • عندما جرى احضار عمر المختار كانت الابتسامة خلال الساعة الأخيرة قبل تنفيذ الحكم مرسومة على محياه.
  • قامت طائرات الاحتلال بالتحليق المكثف في تلك المنطقة لمنع مخاطبة القائد لجنوده أو الأهالي في تلك المنطقة.
  • تم إصدار أوامر صارمة بتعذيب من يظهر عليه علامات الحزن لوفاة القائد عمر المختار.

آخر كلمات الزعيم الليبي عمر المختار

عمر المختار

في الساعة الأخيرة قبل وفاة أسد الصحراء عمر المختار وجه كلمات قوية إلى الجنود، وتم حفظ هذه الكلمات التي ما يزال صداها إلى الآن، وهذه الكلمات هي الكلمات الخيرة ما قبل الإعلان عن وفاته بعد تنفيذ الحكم، حيث قال عمر المختار:

نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية.. بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه.. أما أنا، فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي.

اقرأ المزيد عن ” عمر المختار ” 

من هو خليفة أسد الصحراء

بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق عمر المختار، فقد حاولت القوات الإيطالية بشتى الطرق استمالة المجاهدين لصفوفها، وذلك من خلال محاولات فاشلة لإقناع المجاهدين أن لا فائدة من الجهاد، إلا أن المجاهدين بعد وفاة عمر المختار قاموا بانتخاب الشيخ يوسف بورحيل المسماري القائد والوكيل العام للجهاد.