يجب على المسلم اغتنام الوقت في العبادة، وعدم نسيان الأموات من المسلمين بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، وهذا من البر بالميت، والبعض من الناس يعتمدون على القيام ببعض العبادات في جلسات الذكر وذلك تحت اسم سنوية المتوفي، ويعتقد هؤلاء ان ثواب قراءة القرآن يعود أجرها على الميت، وهذه أفضل ما يمكن تقديمه للميت، وسنوضح رأي الفقهاء بمسألة عمل جلسة ذكر في تاريخ سنوية المتوفي.
حكم الشرع في عمل جلسة ذكر في الذكرى السنوية للوفاة
أعمال الخير كثيرة ومتعددة، والتي يمكن القيام بها في سنوية المتوفي، ويعتمد البعض على عمل جلسة ذكر وقراءة القرآن الكريم، ووفق رأي الدكتور علي جمعة بخصوص الحكم الشرعي في هذه المسألة فقد أوضح ما يلي:
- يجوز قراءة القرآن الكريم في مجالس الذكر في سنوية المتوفي.
- قراءة القرآن من الأعمال الصالحة التي تقرب المسلم من الله.
- فعل الخير والعبادة فيها تضرع لله تعالى، والحرص على القيام بشكل دائم.
قد يهمك قراءة ” ادعية للوالدين المتوفين مكتوبة “
الحكم الشرعي لجلسة الذكر في سنوية المتوفيالحكم الشرعي لجلسة الذكر في سنوية المتوفي
هناك العديد من العبادات التي يتم القيام بها خلال الذكرى السنوية للوفاة، ولا سيما قراءة القران الكريم والذكر، وكذلك إطعام الطعام، وعن حكم الشرع بهذه المسألة على النحو التالي:
- يجوز للمسلم أن يقوم بحضور حلقات الذكر من أجل قراءة القرآن الكريم، ومنح ثواب هذه القراءة للميت.
- الكثير من اعمال الخير التي يمكن القيام بها في سنوية المتوفي من قراءة القران، وإطعام الطعام.
هل يجوز اطعام الطعام خلال سنوية المتوفي
من أهم الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها إطعام الطعام في سنوية المتوفي، ومنح أجر هذه العبادة للميت، والكثير من الأشخاص ينتظرون الذكرى السنوية من اجل توزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين، كونها من العبادات التي يتقرب بها المسلم من الله، حيث ورد ذلك في قوله تعالى «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا».
من الجيد أن يحرص المسلم على عدم تجديد الأحزان، ولا سيما بالتركيز على سنوية المتوفي من أجل القيام بالعبادات الصالحة التي يتم من خلالها التقرب إلى الله، بل يجوز التقرب إلى الله في كل وقت وحين.