لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص هو عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن الله عز وجل خلق البشر والجن ليعبدوه وحده دون شريك ، وجعل للعبادة شرطين لتكون مقبولة عنده ، فما هذين الأمرين؟ شروط؟ وماذا يقصدون؟ ما هو الدليل القانوني لهم؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة بشيء من التفصيل.
لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص
ولكي تكون مقبولة عند الله عز وجل ، يجب أن يتوافر في العمل شرطان ، وهما: الإخلاص فيه ، والموافقة على العمل بشريعة الله تعالىو في هذه الفقرة من هذه المقالة ، سيتم شرح كل شرط على حدة ، على النحو التالي:
التفاني
يجب على المسلم أن يلتمس رضا الله عز وجل وحده في جميع أعماله ، ليكون عمله مقبولاً عند ربه ، وهذا هو معنى الإخلاص ، وقد ورد هذا الشرط في عدد من النصوص الشرعية ، وبعضها مذكور أدناه:
- قال الله تعالى:.
- قال الله تعالى: {وَلَيْسَ لَهُ نِعْمَةٌ تَثَابُ}.
- قال الله تعالى: {من شاء حياة الدنيا وزينتها جازينهم بأعمالهم فيها ولا يخدعوا فيها ، أما الذين لي فلا شيء لهم في الآخرة إلا النار. وباطلا ما صنعوه فيه ، وباطلا ما كانوا يفعلونه.}
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الأفعال إنما بالنيات ، ولكل إنسان ما قصده. إذا تزوجها هجرته لما هاجر من أجله “.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أنا أعزل الشريك في الشرك.
عمل الموافقة على شريعة الله
والشرط الثاني من شروط قبول الأعمال عند الله – سبحانه – أن يكون العمل وفق شريعة الله – عز وجلال – التي أقرها لعباده ، وتطبيق هذا. الشرط باتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما جاء من الأمر والنهي ، وما يدل على أن هذا الشرط ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أدخل شيئًا في هذا الأمر يخصنا ليس فيه ، فسيتم رفضه “.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص وفيه أوضح أن الشرط الثاني أن يكون العمل وفق شريعة الله ، ومعنى الشرطين ، والأدلة الشرعية لهما.