أصبح دعاء للتحصين من فيروس كورونا والوباء من الأدعية اللازمة في ظل زيادة عدد المصابين في جميع أنحاء العالم ، وقد وردت العديد من الأدعية من رسول الله والتي تنفع الإنسان وتحفظه ، ومن بينها أدعية للوقاية من الأمراض. ورفع الأذى ، فينبغي على كل مسلم أن يثابر على ترديد الدعاء لرفع البلاء والمرض والوباء ، وتكرار صلاة التحصين وصلاة كورونا ، حفاظا على نفسه من كل مكروه أو أذى قد يصيبه.
دعاء للتحصين من فيروس كورونا
تلقينا من رسول الله بعض ادعية التطعيم التي يستحب تكرارها كل يوم في الصباح والمساء وازدادت اهميتها دعاء للتحصين من كورونا والأمراض التي من أجلها أصبح من الضروري الدعاء باستمرار ، في ظل تزايد أعداد المصابين بالمرض حول العالم ، ولعدم وجود ملاذ من قدر الله ، فإن الدعاء والذكر أفضل وسيلة للوقاية والوقاية. تحصين من المرض.
وقد أكد علماء المسلمين على التحصين بالأذكار والتعويذة والدعاء ، لأن هذا من هدى الرسول ، كما كان الرسول يعوذ بالله من الأمراض والأمراض ، ونشرت دار الإفتاء المصرية دعاء للتحصين من الوباء ، متزامنًا مع تزايد عدد المصابين بمرض كورونا في العالم ، والذي كان سببًا لآلاف الوفيات.
صلاة للوقاية من الأمراض
في ظل انتشار الوباء يدعو كل عبد مسلم ربه.
ليطلب منه درء المصيبة وحفظه وحماية وطنه وشعبه من شر الأمراض.
وقد ورد إلينا عدد من الأدعية التي يمكن أن يقال عنها للتحصين والوقاية من الأمراض ، مثل:
- “اللهم احفظنا من المرض والأذى ، واحفظنا وبلادنا من الوباء والمرض ، واحفظنا اللهم بأعينك التي لا تنام”.
- “اللهم ارحمنا وألغينا عن الوباء واحفظنا واحفظنا واحفظنا من شر المرض وانقذنا من كورونا ومن كل مصيبة”.
دعاء لرفع البلاء والمرض
كل إنسان في هذا العالم معرض للأوبئة والمرض والبلاء.
ويصيبه بعض المصائب التي تخل بسلام حياته ، ولا يجد الإنسان في هذا الوقت سوى الرجوع إلى ربه ،
يسأله ويتضرع إليه ويدعو إليه أن يزيل عنه البلاء ويقيه من المرض.
والدعاء برفع الوباء والمصائب من الأدعية التي يحتاجها المسلم في هذه الظروف.
لا شيء أفضل من الانكسار أمام الله والتكليف بكل شيء له.
- دعاء للتحصين من فيروس كورونا : “تحصنت في ربي الجليل صاحب القوة والجبروت ، وتشبثت بربي الجبار صاحب الملكوت ، وثقتي في من لا ينام ولا يموت”.
- “ربنا يخلصنا من البؤس ، يشفينا ، ويخلصنا من اليأس ، فأنت أنت الشافي ، والمعالج ، ولا شفاء إلا لك”.
- “نسألك يا رب العالمين ورب العرش العظيم أن يحفظنا ويخلصنا من شر هذا المرض”.
السلوكيات الإسلامية أثناء انتشار الوباء
وكانت دار الافتاء المصرية قد نشرت عدة سلوكيات إسلامية وقت انتشار الوباء والمرض.
والتي يجب أن يمتلكها كل مسلم وهي:
- ولابد على كل مسلم ألا يفزع ، وألا يذعر عند تعرضه لمثل هذه التجارب. بل يجب عليه أن يفكر بالله ويقين ويثق بربه أنه سينقذنا من هذا الشر والبلاء.
- في أوقات الشدّة ، ينبغي على المسلمين أن يتذكروا الله أكثر ويزيدوا الصلاة ، كما نصحنا الرسول صلى الله عليه وسلم دائمًا بالصلاة والذكر ، والاستعاذة بالله من الشرور والأمراض.
- لا بد من التحلي بالصبر وتناول جميع وسائل العلاج والبحث عن العلاج ، وإعلام المسلم جيداً أن صبره على المصيبة من أسباب طهارته وترقيته ، وكفارة سيئاته.
- يجب مراعاة أسباب السلامة الصحية ، واتباع طرق الوقاية ، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة.
- ويجب زيادة الذكر والصلاة والدعاء ؛ لأن هذا من أسباب الراحة ، وبيان الضيق والهم ، وزوال البلاء.