هل يمكن علاج خشونة الركبة بشكل دائم؟ حيث يصيب التهاب المفاصل الملايين من الناس ، ويكون أكثر انتشارا في الركبة والحوض وأسفل الظهر والرقبة ، ويمكن أن يصيب المفاصل الصغيرة في الأصابع أو القدمين ، ما يحدث في خشونة الركبة هو تحلل هذا الغضروف في الركبة ، وبالتالي تحتك العظام ببعضها البعض مما يسبب الألم والتورم ويحد من نطاق حركة الركبة. الشيخوخة عامل خطر رئيسي لخشونة الركبة ، لكنها يمكن أن تؤثر على الشباب في حالات نادرة ، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي بها ، أو لديهم التهاب أو تلف في الركبة.
أسباب خشونة الركبة
كما ذكرنا سابقًا ، فإن الشيخوخة هي السبب الأكثر شيوعًا لخشونة الركبة ، وهناك أيضًا العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة ، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- زيادة الوزن: تلعب زيادة الوزن دورًا في زيادة الضغط على مفاصل الجسم بشكل عام ، حيث أن زيادة الوزن بمقدار كيلوجرام واحد يساهم في زيادة الضغط على الركبتين بمقدار 3-4 كجم.
- عوامل وراثية: مع بعض الطفرات الجينية ، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بخشونة الركبة ، وقد تؤدي اضطرابات العظام الموروثة إلى مزيد من التعرض لخشونة الركبة ، ومن المرجح أن تعاني النساء على وجه الخصوص من خشونة في الركبة عندما يتجاوزن 55 عامًا من العمر.
- التعرض المتكرر لإصابات الإجهاد: يحدث هذا للمهنيين الذين يحتاجون إلى الكثير من الحركة مثل رفع الأوزان الثقيلة ، حيث أنه يضع ضغطًا مستمرًا على الركبة ، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
- رياضات: يتعرض لاعبو كرة القدم أو التنس لخطر الإصابة بخشونة الركبة ، لأن مفصل الركبة يعمل بشكل متكرر أثناء ممارسة الرياضة ، لذلك يجب توخي الحذر لتجنب تلف الركبة ، وعادة ما يوصي الأطباء بالتمارين المعتدلة بشكل منتظم لتقوية العضلات حول الركبة.
- العوامل المرضية التي تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة: بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتيزمي ، وزيادة الحديد في الجسم ، وهرمون النمو المفرط.
علاج خشونة الركبة بشكل دائم
يهدف علاج خشونة الركبة إلى تخفيف الألم وهو الهدف الرئيسي للعلاج. خيارات العلاج المبكر لخشونة الركبة ، بدورها ، تزيد من فرص الحفاظ على مفصل الركبة قدر الإمكان. تشمل طرق العلاج ما يلي:
الإجراءات غير الجراحية لعلاج خشونة الركبة ، وتشمل هذه الإجراءات:
- العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية: يتم ذلك عن طريق أداء تمارين معينة لشد وتقوية الركبة والعضلات المحيطة بها ، وعادة ما يقوم بذلك أخصائي العلاج الطبيعي ، وقد يوصي الطبيب بتجنب بعض الأنشطة أو الحركات التي قد تسبب زيادة الألم والاحتكاك مثل الجري.
- استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة: يساعد استخدام ضمادات الماء الدافئ على تسهيل حركة المفصل المتيبس ، كما أن استخدام أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة بعد أي نشاط بدني يساعد على تقليل التورم والألم.
- فقدان الوزن: ينتج عن زيادة خشونة الركبة وزيادة الأعراض الضغط المفرط على الركبتين.
تشمل الإجراءات الطبية والحقن المستخدمة في علاج التهاب مفاصل الركبة ما يلي:
- استخدام المسكنات والعقاقير المضادة للالتهابات: المسكن الأكثر شيوعًا هو الأسيتامينوفين ، حيث أنه يخفف الألم دون تقليل التورم ، ويوصي الأطباء أيضًا باستخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين ، والإيبوبروفين ، والنابروكسين ، والتي تخفف من تهيج المفاصل وتورمها ، وبالتالي تسكين الألم المصاحب. مع خشونة الركبة ، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدامها. فهذه الأدوية تؤخذ إما على شكل أقراص فموية أو مراهم موضعية.
- تناول الأدوية التي تحتوي على الجلوكوزامين: حيث يوجد الجلوكوزامين بشكل طبيعي في غضروف جسم الإنسان ، أشارت بعض الدراسات إلى تحسن عدد من مرضى خشونة الركبة بعد تناول هذه الأدوية.
- استخدام الحقن: يمكن أن يشتمل إما على مركب الستيرويد الذي يقلل من التورم ، وبالتالي القضاء على تصلب المفاصل وتخفيف الألم ، أو حمض الهيالوريك ، وهو مشابه في تركيبته للسائل الزليلي الموجود بشكل طبيعي في المفصل ، والذي يخفف من تصلب الركبة ويسهل حركتها.
- استخدام الأجهزة الداعمة وتقويم العظام: هي أحذية خاصة تخفف الضغط عن الركبتين ، أو استخدام دعامة الركبة التي تدعم المفصل ، أو استخدام عكاز على الجانب الآخر من الركبة المصابة ، مما يوفر ثباتًا إضافيًا ويقلل الضغط على الركبة.
- الجراحة: معظم المرضى لا يحتاجون لعملية جراحية ولكن ينصح بالخيار الجراحي إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان المريض لا يستفيد من الطرق السابقة. والآخر هو استبدال مفصل الركبة بالكامل.
أعراض خشونة الركبة
ومن أبرز أعراض خشونة الركبة ما يلي:
- ألم متزايد وتدريجي في الركبة ، وفي بعض الحالات قد يبدأ هذا الألم بشكل مفاجئ ، ويمكن أن يكون الألم المصاحب لخشونة الركبة شديدًا لدرجة أنه يوقظ المريض من النوم.
- يعاني من تهيج الركبة وتضخمها وانتفاخها واحمرار وارتفاع درجة حرارة الجلد الذي يغطي الركبة.
- التواء وتيبس الركبة المتكرر بمرور الوقت حيث تضعف العضلات المحيطة بالركبة وهذا يجعلها غير مستقرة وأكثر عرضة للالتواءات وكذلك المعاناة من تصلب الركبة وعدم القدرة على تحريكها وثنيها.
- سماع أصوات طقطقة من الركبة وذلك بسبب تلف الغضاريف والاحتكاك الناتج عن عظام الركبة.
- حدد نطاق حركة الركبة.
- تشوهات في الشكل الخارجي للركبة ، وتختلف هذه التشوهات حسب درجة خشونة الركبة.
في الختام يناقش هذا المقال العلاج النهائي لخشونة الركبة ، وكذلك الأعراض الناتجة عن خشونة الركبة ، والعوامل المؤدية إلى خشونة الركبة.