أهمية القراءة

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:37 ص

القراءة من أهم الهوايات التي نحبها جميعًا، لذلك حتى لو اختلفنا في درجات اهتمامنا بها، أو حبنا لها، فإن الحقيقة التي تكمن وراء هواية القراءة هي أنها تعطى دائمًا لأهلها. أصحاب بعد آخر، وعمق مقبول، وأفق واسع، وثقافة تشهدها لهم كل الميادين، ومن خلال السطور التالية في مقالنا سنتعرف على مضامين أهمية القراءة.

لماذا نقرأ؟

  • قضاء وقت الفراغتعلمنا في صغرنا القراءة لعدة أغراض، فهي ضرورية للدراسة في جميع المواد، وهي مهمة لقضاء وقت الفراغ بشكل مثمر ومفيد.
  • سبب التقدمكما أصبحنا نعلم أن القراءة سبب رئيسي للتقدم، ومتابعة التنمية في العالم أجمع.
  • اكتشف علم الدراسةبالإضافة إلى ذلك، ساعدتنا القراءة دائمًا على اكتشاف علم الدراسة، ودروس الحياة المتعلقة بالآداب والأخلاق، وكذلك اكتشاف الإنسان لذاته.
  • جميل السفروالقراءة في الكبر أعطتنا صديقًا لساعات السفر، ولأيام العمل المرهقة، ولظروف الحياة في العزلة. وكان الكتاب ولا يزال خير رفيق.
  • سهولة التعبير عن الذاتلذلك كانت القراءة أساسنا الأول في المناظرات وتفنيد الحوار واكتساب مهارات عديدة مثل الاستماع والإجابة الصحيحة، وكذلك الإلقاء والبلاغة والتعبير السليم عن عواطفنا وأفكارنا.
  • التواصل البشريكما ساعدت القراءة على تحسين التواصل الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وساعدت على اختصار المسافات أثناء التعارف، وكذلك التقدم في مجالات العمل.
  • حماية القارئالقراءة تحمي صاحبها، وتوعيته بأمور كثيرة، كما تؤدبه، وتساعده على التعرف على شخصياته، والحكم على شخصيات الآخرين برؤية متوازنة.
  • توسيع الأفقوالقراءة تبدأ بعقل صاحبها في السفر عبر القارات وهو في مكانه، كما تساعده على تعميق ثقافاته.
  • تعلم اللغاتالقراءة هي أبسط طريقة شائعة لتعلم اللغات بأنواعها.
إن تدريب أطفالنا على القراءة في سن مبكرة يساهم بشكل كبير في تربيتهم السليمة

كيف أثر التطور على أهمية القراءة؟

ومؤخراً ظهرت أساليب أخرى للقراءة، مما جعلنا نقرأ أمهات الكتب باستخدام الأجهزة اللوحية الإلكترونية والهواتف المحمولة، وبعد أن اعتدنا على قراءة الكتب وتقليب الصفحات بإبهامنا، أصبحنا نستخدم الآن الأزرار والمؤشرات المعتمدة على تقنية اللمس.

ولذلك اختلفت درجة الاستمتاع بقراءة الكتاب، ولعل ذلك كان سبباً وجيهاً لانتشار دور الطباعة والنشر في الفترة الأخيرة، وكذلك مسابقات الرواية، والمجموعات القصصية، والدواوين الشعرية من أجل إعطاء فرصة حقيقية للشباب لإطلاق العنان لإبداعاتهم وقراءة إبداعات الآخرين.

حتى جوانب الكتابة ولغتها تغيرت وتأقلمت مع مواقف الحياة الجديدة وأفكارها ومتغيراتها التي انفتح عليها العالم.

كما ظهرت أفلام سينمائية مستوحاة من قصص أشهر الروايات في السوق، ولعل ازدهار الحركة الأدبية من خلال الندوات ومعارض الكتب ساهم في تعميق أهمية القراءة في النفوس.

القراءة تساعد على فتح آفاق واسعة، وتنوير النفس والعقل

هل نجحت أساليب أوقات الفراغ الحديثة في التأثير على هواية القراءة؟

هناك العديد من الطرق لقضاء وقت الفراغ للجميع، خاصة أنها في تطور مستمر بما يجذب كافة الحواس ويتحكم بها بأعلى التقنيات العالمية في العصر الحديث.

هذا بالإضافة إلى ابتكار العديد من الطرق لممارسة الرياضة، وانتشار الصالات الرياضية، وربما احتلت ممارسة الرياضة مساحة كبيرة أُغفلت بسببها.

ولعل ما تم تطويره من طرق متعددة لقضاء وقت الفراغ هو أبعد ما يكون عن القراءة في أبسط صورها.إنها القراءة السريعةوقد ساعد في نمو بعض القدرات البشرية، ولكن ليس جميعها.

ومن ناحية أخرى نجد أن الإنسان من باب الفضول الفطري يلجأ إلى البحث على شبكة الإنترنت لمعرفة ما يحب اكتشافه من المجالات، وأن مجال هذا البحث في تزايد مستمر.

ولكل هذا لا نستطيع أن نعترف بأن التطور ساهم في حدوث الحيض في القراءة. بل على العكس، أصبحت القراءة من العوامل المهمة والمؤثرة في تنمية شخصية الأفراد وحياتهم الصحية.