من هو مار شربل

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:01 ص

من هو القديس شربل؟ ؟ كلمة مار في اللغة السريانية تعني الرب، وهي من الكلمات المعطاة في الديانة المسيحية للقديسين الذين عاشوا الفضائل في الإيمان والرجاء والمحبة. ومن خلال موقع المحتويات سنتعرف على السيرة الذاتية وقصة حياة القديس شربل.

من هو القديس شربل؟

مار شربل هو قديس مسيحي وصانع معجزات من لبنان، نشأ في عائلة ملتزمة دينياً بالإيمان المسيحي، وكان اسمه الأول قبل الرهبنة يوسف أنطون مخلوف، ومسقط رأسه قرية باقفرة الواقعة في شمال لبنان.. وكان يستلهم الحياة النسكية والرهبانية التي كان يمارسها النساك المتوحدون في دير مار أنطونيوس قزحيا من الرهبانية اللبنانية المارونية. وكان يعتزل في كثير من الأحيان في كهف للصلاة والتأمل، وأصبح الكهف طقوسه الأولى. وبعد وفاته، في 5 كانون الثاني سنة 1965م، في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، قام البابا بولس السادس بتطويب القديس شربل، وكان هو الشخص الوحيد الذي تم تطويبه في ختام هذا المجمع. وهذا ما أدخل فرحاً كبيراً ليس فقط على الرهبانية اللبنانية المارونية؛ بل إن الكنيسة الكاثوليكية جمعاء هي التي شهدت هذا الحدث الضخم. ثم أعلن البابا نفسه قداسة القديس شربل في 9 تشرين الأول سنة 1977م.

سيرة مار شربل

ومن خلال موضوعنا من هو القديس شربل لا بد أن نتعرف على سيرة القديس شربل. ونستعرضها في هذه الفقرة على النحو التالي:

  • الاسم: يوسف مخلوف.
  • إسم الأب : انطون زعرور مخلوف.
  • اسم الأم: بريجيتا شدياق.
  • تاريخ ومكان الميلاد: 8 مايو سنة 1828 م. البقاع كفرا، بشري، إمارة جبل لبنان.
  • كاهناً مرسوماً: 23 يوليو 1859 م.
  • تاريخ ومكان الوفاة: توفي القديس شربل في 24 كانون الأول سنة 1898 م، في عناية متصرفية جبل لبنان. خاصة أنه توفي بجلطة دماغية عن عمر يناهز 70 عاما.
  • تاريخ التطويب: تم إعلان قداسة القديس شربل في 5 كانون الثاني 1965م، في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
  • تاريخ التقديس: 9 أكتوبر 1977م.
  • مزار القديس شربل: منزله الذي يقع في البقاع كفرا، لبنان، وقبره في دير مار مارون، عنايا، لبنان.
  • شفاعته: شفيع الكنيسة المارونية.
  • الاحتفال بعيد ميلاده: تحتفل الكنيسة المارونية بعيد القديس شربل في الأحد الثالث من شهر تموز من كل عام.

قصة حياة القديس شربل

ولقب أهالي البقاع كفرا القديس شربل لتقواه وإيمانه الراسخ بالسيد المسيح وتعبده للسيدة العذراء. ونتابع قصة حياة القديس شربل ومعجزاته على النحو التالي:

  • وفي سنة 1851م، انضم يوسف إلى الرهبانية اللبنانية المارونية، واختار اسم شربل.
  • وبعد سنتين من التربية الروحية المكثفة، أخذ نذوره الدينية في الطاعة والفقر والعفة في الأول من تشرين الثاني سنة 1853م، في دير مار مارون في قرية عنايا في جبل لبنان.
  • وبعد أن أكمل دراساته اللاهوتية على يد العديد من الأساتذة منهم القديس نعمة الله الحرديني، سيم كاهناً. لا سيما أنه أمضى 16 عاماً راهباً في دير عنايا، حيث طلب القديس شربل رسمياً أن يصبح ناسكاً. إذ إن معجزة المصباح الذي أضاء رغم امتلائه بالماء فقط، أقنعت رؤساء القديس شربل بأن طلبه كان من دعوة إلهية للعبادة.
  • وفي 15 شباط 1875، دخل محبسة القديسين بطرس وبولس التابعة لدير مار مارون في عنايا، حيث كرّس حياته للصلاة والعبادة والعمل اليدوي.
  • وبعد أن أمضى في المحبسة 23 سنة، انتقل القديس شربل إلى الراحة الأبدية في الرب، عشية عيد الميلاد، 24 كانون الأول سنة 1898 م.
  • والحقيقة أنه بعد عدة أشهر من دفنه، أشرق نور من قبره، وبموافقة السلطات الكنسية، تم استخراج جثته، فتبين أنها ليست متحللة ولا فاسدة. وأظهر الفحص الإضافي أيضًا أن جسده كان ينزف دمًا وماءًا مثل أي كائن حي.
  • وانتشر في المنطقة خبر الحالة العجائبية لجثمان القديس شربل، وتوافد كثيرون إلى دير مار مارون طالبين شفاعة هذا القديس. بدأت سلطات الكنيسة أيضًا في فحص التقارير المتعلقة بالشفاء الجسدي والروحي.

وفي الختام تعرفنا على هذا المقال من هو القديس شربل؟ الناسك. وبالفعل، مع مرور السنين، انتشرت شهرة القديس شربل في العالم أجمع، ونُسبت عجائب كثيرة إلى شفاعته. كما يواصل العديد من الأشخاص طلب صلاة القديس شربل لشفاء الجسد والروح وتغيير حياتهم.