جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:22 ص

تكثفت جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا بشكل كبير من خلال إعداد العديد من الخطط التنفيذية التي تهدف إلى مساعدة وزارة الصحة السعودية والوقوف إلى جانبها لتوعية المواطنين وضمان عدم حصر انتشار هذا الوباء. جدير بالذكر أن فيروس كورونا يعد من الأوبئة العالمية حسب تصنيف منظمة الصحة. ويتميز هذا الفيروس بسرعة انتشاره بين المخالطين.

وزارة التعليم السعودية

بدأ تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية بإنشاء مديرية المعارف عام 1344هـ وانتهى بإنشاء وزارة التعليم عام 1436هـ بعد دمج وزارة التعليم مع وزارة التعليم العالي. لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، بالإضافة إلى زيادة كفاءة المخرجات التعليمية وتشجيع البحث والابتكار في المملكة العربية السعودية.

جهود وزارة التربية والتعليم لمواجهة كورونا

حرصت وزارة التعليم السعودية على مكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد في المملكة بشكل كبير من خلال برامجها واستراتيجياتها المتنوعة، وهذه بعض جهود الوزارة في مكافحة كورونا:

  • واتخذت الوزارة ما يقارب الثلاثين إجراءً احترازياً لضمان عدم انتشار وباء كورونا في مقراتها وكافة الإدارات والمدارس والجامعات التابعة لها في المملكة.
  • إعداد ما يقرب من عشرين خطة تنفيذية في المجالات الفنية والتعليمية والصحية، بالإضافة إلى تقديم المنشورات التوعوية الهادفة لمواجهة فيروس كورونا.
  • وعملت الوزارة على تنظيم ندوة توعوية لموظفي الوزارة لتعريفهم بمخاطر فيروس كورونا، بالإضافة إلى تجهيز العديد من المستشفيات الجامعية لدعم جهود وزارة الصحة في مكافحة الفيروس.
  • قامت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتجهيز سبعة وسبعين من مبانيها للحجر الصحي في عشرين جامعة مختلفة.
  • وعملت وزارة التربية والتعليم على توفير ما يقارب مئة وسبعين حافلة مدرسية لنقل المواطنين العائدين من الخارج، في ظل الظروف الوبائية السائدة.
  • تنظيم ورش عمل تهدف إلى تطوير التقنيات العلاجية والتشخيصية لفيروس كورونا المستجد بمشاركة ألف ومائتي باحث متخصص.
  • الانتقال إلى نظام التعليم عن بعد بدلاً من طرق التدريس المباشرة لضمان سلامة الطلاب في الجامعات والمدارس السعودية، بالإضافة إلى إطلاق منصات تعليمية وقنوات مختلفة مثل منصة مدرستي وقنوات عين.

بذلت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية العديد من الجهود الهادفة إلى الحد من انتشار وباء كورونا، ويعد التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني عن بعد أحد أبرز جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا، بالإضافة إلى تجهيز العديد من المباني الجامعية والمدرسية وتوفير الحافلات التي تساعد في نقل القادمين إلى المملكة من الخارج وحجرهم أيضاً.