ما حكم من أراد أن يضحي ويقص شعره؟هو عنوان هذا المقال ، ومن المعروف أن ذبح الأضاحي في عيد الأضحى هو من طقوس الإسلام المرئية ، وفي هذا المقال سيخصص النقاش لهذه الشعيرة العظيمة ، حيث يوجد بعض من الطقوس الشرعية. ويتبين فيه الأحكام المتعلقة به ، كحكم تقصير الراغبين في الأضحية ، ووقت ابتدأ النحر عن القطع ، كما يذكر شروط النحر والنحر.
ما حكم من أراد أن يضحي ويقص شعره؟
من حلق شعره قاصدا طقوس النحر ، أضحيته صحيحة على الراجح من أقوال العلماءإذ ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز التقصير للمضحي ، ولا يحرم عليه ذلك. لا حرج في ذكر أقوال الأئمة الأربعة في هذا الشأن:
حكم قص شعر الهدي عند الأئمة الأربعة
اختلف العلماء في حكم تقصير شعر من نوى ذبح الأضحية ، وفي هذه الفقرة من هذه المادة يذكر أقواله في حالتكم ، وذلك على النحو الآتي:
المذهب الحنفي والمالكي
– قص الشعر وحلقه في المذهب الحنفي والمالكي جائز بغير مكروه ، حيث أن عدم حلق شعرهم ليس من السنة ، وحجةهم في ذلك: الجواز وعدم النهي ، وبما أن من لا يحرم. لبس الثياب والعطر لا يحرم حلق شعره ، وعليه فمن قص شعره ثم ضحى به فتصح أضحيته عندهم.
عقيدة الشافعي
قص الشعر وحلقه في المذهب الشافعي مكروه لا حرام ، ودليله على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلت العشر أيام ، فدخلت العشر ، ودخلت العشر ”. يريد أحدكم أن يضحّي فلا يلمس شيئاً من شعره وجلده “. والأمر هنا مبني على الاستحسان ، وعليه ، فمن قص شعره ثم ضحى ، فتصح أضحيته عندهم.
المذهب الحنبلي
حكم تقصير وحلق الشعر في المذهب الحنبلي قبل ذبح الأضحية محرم ، على ما قاله رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم؟ للتضحية ، لا يمس من شعره وجلده شيئًا “. لأن هذا الحديث محمول عندهم ، لا استحسان.
الوقت الذي تبدأ فيه الأضحية في الامتناع عن القطع
جاء حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبيِّن لمن أراد ذبح الأضحية وقت امتناعه عن تقصير شعره وحلقه. قص من شعره أو من أظافره حتى يذبح. وعليه: من أراد أن يذبح الأضحية وأراد أن يمتنع عن تقصير شعره يبدأ بعد ظهور هلال ذي الحجة الجديد.
شروط التضحية
يشترط في المضحي عدد من الشروط ، وفي هذه الفقرة من المقال ما حكم من أراد أن يضحي ويقص شعره ، فهذه الشروط مذكورة ، وما يلي:
- دين الاسلام: فالذبيحة تقرب إلى الله تعالى ، فلا تصح على المسلم ، ولا تصح لغيره.
- بلوغ: وحلف الأئمة الأربعة على هذا الشرط ، وفيما يلي ذكر لمذاهبهم:
- المدرسة الحنفي: وذهب فقهاء الحنفية إلى وجوب النحر في حق الشاب القادر عليها ، وعليه فلا شرط لبلوغ المضحّي في المذهب الحنفي.
- مدرسة المالكي: ذهب المالكية إلى سنة النحر في حق الشاب القادر عليها ، وبذلك يتفق المالكيون مع الحنفية في عدم اشتراط الرشد في الأضحية.
- مدرسة الشافعي: وليس الأضحية سنة في حق الصغار.
- المذهب الحنبلي: واتفق الحنابلة مع الشافعية على أن الأضحية ليست سنة للصغار.
- قدرة مالية: اشترط الفقهاء الحنفية أن تكون الأضحية ذات قدرة مالية ، فتكون الأضحية في العبد. لأنه لا يملك شيئاً من ماله.
- مسكن: واختلف الأئمة الأربعة في هذا الشرط أيضا ، وقد ذكر في مذاهبهم ما يلي:
- المدرسة الحنفي: الذبيحة في فضل المسافر. لأن أدائها مرتبط بأسباب تعسر على المسافر ، وفاوتها بمرور الوقت ، فلا يجب عليه دفع الحرج عنه.
- المذهب المالكي والشافعي والحنبلي: فالذبيحة شرعت في حق المسافر ، كالساكن ، وبالتالي فهي ليست من شروط إقامة المضحي.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال ما حكم من أراد أن يضحي ويقص شعره؟ ؟ وكما ورد في هذا أقوال الفقهاء ، فقد ذكرت شروط النحر والنحر.