قصة الهاربتان دعاء ودلال الشويكي

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:38 ص

قصة الهاربين دعاء ودلال الشويكي وهي إحدى القصص اليومية التي تحدث في المملكة العربية السعودية، وتضج منصات التواصل الاجتماعي بقصة هروبهم من أهلهم أثناء السفر، وفي هذا المقال سنتناول قصة دعاء ودلال الشويكي .

قصة الهاربين دعاء ودلال الشويكي

وقصة الهاربتين دعاء ودلال الشويكي فتاتان سعوديتان هربتا من أسرتهما بحثا عن الأمان، على حد تعبيرهما. ترفض الفتاتان العودة إلى المملكة العربية السعودية، وانتهزت الشقيقتان فرصة تواجدهما في رحلة سياحية في المدينة التركية برفقة العائلة للهروب، دون أن تأخذا معهما متعلقاتهما باستثناء هواتفهما المحمولة. ولإضافة قصتهم إلى قصص بقية الفتيات المعنفات اللاتي يأسن وهربن من القمع والوصاية الأسرية في المملكة، وحالهن مثل حالة رهف القنون والشقيقتين مها ووفاء السبيعي.

وقالت دعاء، 22 عاماً، ودلال، 20 عاماً، لـ NRK إنهما طلبا المساعدة على تويتر وتمكنا من التحدث مع محامٍ بريطاني عرض عليهما المساعدة مجاناً. وتقول الشقيقتان في حسابهما على تويتر، الذي يعلوه ترويسة تعرفهما بـ”فتاتين سعوديتين هاربتين من جحيم الحياة”، أنهما تعرضتا للضرب والإهانة والحرمان من الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى إجبارهما على ذلك. للزواج برجال لا يريدونهم، لكن بعد أيام من الفرار، وجدوا أنفسهم في أزمة. وآخرون، يحاولون البقاء على قيد الحياة في الشوارع دون جوازات سفر أو أموال، ويكتبون رسائل استغاثة بائسة على شبكات التواصل الاجتماعي، يطلبون المساعدة لعدم العودة إلى بلادهم، وتوفير الحماية الدولية لهم، بعد أن تمكنوا من البقاء في تركيا.

سبب هروب دعاء ودلال الشويكي

وكانت الشقيقتان تهربان من حياة وصفتها بالقاسية، وتقولان إنهما تعرضتا للضرب المستمر، ومنعتا من الذهاب إلى أي مكان دون ولي الأمر، لكنهما تقولان إنهما منعت من القيام بأشياء بسيطة عندما كانتا أصغر سنا، مثل مشاهدة التلفزيون أو اللعب خارج المنزل. واضطروا إلى تغطية أجسادهم بالكامل. عندما يتحدثون عن طفولتهم، تسري القشعريرة في أجسادهم من هول الذكريات. وفي هذا الصدد قالت دعاء: “عندما كنت في التاسعة أو الحادية عشرة من عمري، أجبروني على ارتداء الحجاب والنقاب والعباءة التي تغطي الجسم من الرأس إلى أخمص القدمين. لم أحظ قط بطفولة طبيعية سمحت لي بالخروج واللعب”.

دعاء ودلال الشويكي تويتر

قام موقع التواصل الاجتماعي تويتر بإيقاف حسابات تعود لشقيقتين سعوديتين بعد سفرهما خارج البلاد، بالإضافة إلى رواية ناشط كان ينشر نيابة عنهما. 20 عامًا، بعد أن زعموا أنهم فروا إلى تركيا بعد تعرضهم لسوء المعاملة في المملكة، بحسب حسابهم، وأشار الموقع الأمريكي إلى أن تويتر حذف حسابًا ثالثًا، يعود لشخص يدعى علي هاشم، بعد ونشر مواد باسم الشقيقتين الشويكي، ونشرت الشقيقتان، خلال الأسبوع الماضي، مقاطع فيديو وصورا ورسائل تطالب بتدخل المنظمات الحقوقية، زاعمة تعرضهما لسوء المعاملة.

ظاهرة هروب النساء من السعودية

مع كل قصة هروب فتاة سعودية، يعود الحديث من جديد، وبشكل أقوى، عن وضع المرأة في السعودية، وغياب القوانين التي تحميها، وطريقة تعامل الجهات المعنية معها، خاصة في ملاجئ لا تختلف عن السجون إلا في أنها مؤثثة بشكل أفضل قليلاً، ولكن ظاهرة النساء اللاتي يحاولن الفرار من السعودية ليست جديدة. لقد جذبت انتباه العالم منذ السبعينياتعندما ألقي القبض على الأميرة السعودية مشاعل بنت فهد بن محمد آل سعود أثناء محاولتها الفرار من المملكة مع عشيقها، وحكم على الزوجين بتهمة الزنا وتم إعدامهما رمياً بالرصاص عام 1977م، ويبدو أن عدد الشابات اللاتي يفكرن ويخاطرن بالفرار من المملكة العربية السعودية قد زاد في السنوات الأخيرة، حسبما تقول جماعات حقوق الإنسان، “مع لجوء النساء المحبطات من القيود الاجتماعية والقانونية في المنزل إلى وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في التخطيط لهروبهن”.

وفي الختام سنعرف قصة الهاربين دعاء ودلال الشويكي وبالتفصيل، تعرفنا أيضاً على سبب هروبهم من ذويهم في تركيا، وأهم المعلومات والتفاصيل حول الحادثة.