ماذا أقول في التشهد الأول؟ وهو سؤال يتعلق بأحد أحكام الصلاة التي يجب توضيحها ؛ لأن الصلاة أهم عبادة في الدين الإسلامي ، وثاني ركن من أركان الإسلام بعد النطق بالشهادتين ، ومعرفة جميع أحكامها وتشريعاتها. يتعلق بها يهم كل مسلم ، ومن خلال سطور هذه المقالة سنلقي الضوء على صيغة التشهد الأول في الصلاة ، كما سنذكر حكمه ، والفرق بين التشهد الأول والثاني. في الصلاة.
ماذا أقول في التشهد الأول؟
أقول في التشهد الأول في الصلاة:السلام عليكم و دعاء و حسنات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها النبي. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.وأما التشهد الأول فهو التشهد الذي يقال في الجلسة الأولى بعد الركعة الثانية من الصلاة على أكثر من ركعتين والله أعلم.
حكم التشهد الأول
والتشهد الأول من واجبات الصلاة وهو رأي الحنفية والحنابلة وقد ورد في بعض الروايات عن مالك. قوله: (صلى علينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام في الركعتين الأوليين قبل أن يجلس فواصل صلاته ، ولما فرغ من صلاته انتظر. الناس.” وسالم ، فكبر وسجد قبل أن يسلم ، ثم رفع رأسه ، ثم كبر وسجد ، ثم رفع رأسه وسلم.أي أن نسيان التشهد الأول يوجب الجبر بسجود السهو والله أعلم.
الفرق بين التشهد الأول والتشهد الثاني
يكمن الفرق بين التشهد الأول والتشهد الثاني في النقاط التالية:
- وقت الاداء: والتشهد الأول في الجلسة الأولى بعد الركعة الثانية ، وهي أكثر من ركعتين ، والتشهد الثاني في آخر ركعة من ركعة الصلاة.
- معادلة: ويقال في التشهد الثاني الصيغة التي قيلت في التشهد الأول ثم قيل بعده:اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. “
- الحكم: التشهد الأول واجب يجب نسيانه بالسجود والسهو ، وقد اختلف التشهد الثاني بين العلماء في حكمه وكثير منهم قال إنه ركن لا تصح الصلاة بدونه كما مضى غيره. أن يقول: إن صلاة من نسي التشهد الأخير مشققة ووجبة بالسجود. والله أعلم.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يلقي الضوء على أحد الأحكام والتشريعات المتعلقة بعبادة الصلاة ، والإجابة على سؤال. ماذا أقول في التشهد الأول؟ مع بيان حكم ترك التشهد الأول ، وبيان الفرق بين التشهد الأول والثاني من حيث وقت الأداء ، والصيغة ، والحكم.