حكم دعاء غير الله عز وجل

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:06 ص

حكم الدعاء بغير الله تعالى ومن الأحكام المهمة التي سنتحدث عنها في هذا المقال ، الجدير بالذكر أن الإيمان بالله تعالى يقوم على التوحيد بأن لا إله إلا الله وليس له شريك ، وهذا ما يميزها عن الديانات الأخرى التي تعطي الله. ابن وزوجة ، فأسماء الله وصفاته لا إله إلا الله فريد فيه ، وله أسماء وأجمل صفات ، وليس له شريك.

حكم الدعاء بغير الله تعالى

فالحكم العام إنكار الوحدة ، وهو كفر على من استعان بغير الله من الموت ، واستعان بالميت ، واختلف العلماء في عدة أقوال ستوضح فيما يلي:

  • القول الأول: أن يعلم لأن عمله قد يكون موضع تساؤل بسبب دعاة الباطل والعلماء السيئين ، وأصبح العمل مشكوكًا فيه ، فينبغي أن يعلم ويحذر قبل أن يحكم عليه من البدع ، وهذا كلام جماعة من العلماء.
  • القول الثاني: ليست هناك حاجة لبيان. لأن الأمر واضح ، وفي القرآن كله تعبير عن الشرك ، فكانت الأحكام العامة التي تسري في هذا الأمر بالإضافة إلى الأدلة في السنة النبوية الشريفة ، وقد أوضحها العلماء ، فكان له. الكفر لا يقوم على أقواله ، بل على العكس من أفعاله ، ولكن قبل أن يقتل عليه أن يتوب. على كل حال فإن الأمر خطير وهو قول قوي نقول إنه كافر بهذه الأفعال فقط ، لكن الأحوط أنه لا يفعل ذلك حتى يصل إلى نقطة التحول إلى الخير ويعلم أنه سيتم إرشادهم وتوجيههم ، إذا أمكن. لا تؤد الصلاة ولا يغتسل ولا يرث المسلمون منه.

حكم الدعاء لغير الله شرك أكبر أو أصغر

الدعاء لغير الله من بين الأموات والغائب للتخفيف من الضيق ، وإزالة الهم ، وشفاء المرضى ونحوهم ، والاستعانة بهم ، يعتبر من الأمور المشركه. لأن هذا الدعاء يعتبر عبادة خاصة ، ومعلوم أن الدعاء لغير الله مخالف للتوحيد كما ذكرنا ، لأن اللجوء إلى الله وحده ، وإنفاقه على غيره هو شرك عظيم.

وهذا يشمل الدعاء في الصلاة ونحوها في السؤال ، وإثبات ما فيها ، كما قال الله تبارك وتعالى في وحيه القاطع: {ولا تدعو غير الله ما لا ينفعك ولا يضرّك. لقد مسك الله بالضرر فلا احد يزيله الا هو. وإن قصدك الخير ، فلا مفر من فضله. يبتلي بها من يشاء من عباده. وهو الغفور الرحيم.}

الآيات القرآنية تنهى عن الدعاء لغير الله تعالى

وفيما يلي بيان من عدة آيات قرآنية تدل على تحريم الاستعانة بغير الله سبحانه وتعالى:

  • قال تعالى: (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدُ مَنْ تَدْعُونُونَ بِغَيْرِ اللهِ إِذَا أَتِيَتِي بِرَاهِبِهِ مِنْ رَبِّي ، وَأُمْرُونِي أَنْ أَخْضَعُ لِرَبِّ الْعَلِيِّينَ). .
  • قال تعالى: (قُلْ: أَتَفَكَّّرْتَ إِنْ حَلَّتَ عَقْبُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَو أَتَتَ بِكَ السَّورَةَ فَهَلْ تَدْعُ بغير الله إن كنتَ صادقًا؟ كاشفاً ما دعيتَ إن شاء ، سوف تنسى ما تربطه به).
  • قال تعالى: (وَلَمَّا رَأَى مُنْتَقِبُهُمْ شُرَائِكِهُمْ يَقُولُونَ: ربنا هؤلاء هم شركاؤنا الذين كنا نناديهم بدونك ، قل إنك كاذبون).

ما أثر الدعاء لغير الله تعالى

الشرك الأكبر فيه ولا يقال صغيراً ، ومعلوم أن الشرك الصغير لا يسمى أيضاً كبير ، ولكل منهم حدوده ، فالشرك الأكبر له مغزى ، والشرك الأصغر له عمل ، فالصلاة على الميت والاستعانة بها. من الأموات وتقدمة للموتى أو الكواكب أو الأصنام شرك لا يقال له صغرى ، هذا شرك مأخوذ من مشرك أبي جهل وأصحابه ، فهذا شرك نعوذ بالله منه ، فهو أكبر من يدعو البدو ، أو قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أو يدعو الحسين بن علي ، أو فاطمة ، أو يدعو إلى عيد الفطر ، أو الشيخ فلان. هكذا ، أو غيرهم ، أو لمن يطوف في قبورهم رجاء الشفاعة ، أو يبحثون عن شيء مثل هذا ، فهذا شرك أكبر ، وهذا شرك نعوذ به بالله ، وهذه عبادة أبي جهل. وما شابه ذلك.

تبين لنا في هذا المقال حكم الدعاء بغير الله تعالى واتضح أن الصلاة لغير الله سبحانه تتعارض مع مقاصد التوحيد. الإيمان بوحدانية الرب هو الإيمان الكامل للخادم بأن الله القدير هو الخالق ، الجليل ، المسؤول.