الفواسق التي يجوز قتلها

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:01 ص

الفاسقات التي يمكن قتلهاهل عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل عدد من الحيوانات ، فما هي هذه الحيوانات؟ وما سبب تسميتها بالفجور؟ ما هو تفسير الحديث الذي أمر فيه الرسول بقتل هذه الحيوانات؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة. وسيجد القارئ أيضا تعريفا لهذه الحيوانات ، وبيانا لحكم الفاحشة لم يشترط.

الفاسقات التي يمكن قتلها

أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقتل عدد من الحيوانات ، وهي: الفأر ، والعقرب ، والطائرة الورقية ، والكلب السام ، والغراب.والدليل على ذلك ما نقل عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – بقولها: قتل خمسة فاسقين في المسكن والمقدس: الأفعى والفأر. والغراب المرقط والكلب والطائرة الورقية “.

سبب تسمية هذه الحيوانات بالواصاق

أصل كلمة الفجور في اللغة يعني الخروج عن النية ، وقد أطلق على هذه الحيوانات هذا الاسم لعدة أسباب ، وفيما يلي بيان بهذه الأسباب:

  • سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم بسبب خبثها ، وبهذا الاسم شُبِّهت بالفجور.
  • وقد سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم لأنها خرجت من الحرم سواء في الهيكل أو في الحرم.
  • سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم للفجور ، خاصة لانحرافها عن حكم الآخرين من خلال التسبب في الأذى والفساد.

بيان حديث خمس فواق من قتل

في هذا الحديث الشريف الوارد في الفقرة الأولى ، أوضح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الإسلام أجاز قتل خمسة حيوانات أينما كانت ، سواء وجدت هذه الحيوانات في الحرم أو في الحرم. . وسبب الأمر بقتل هؤلاء الفاسقين من بين جميع الحيوانات: لما يلحقه بالناس من أذى وأذى.

إدخال الفاسقين المقتولين

تحدد في هذه الفقرة من هذه المادة الأفعال الخمسة الفاسدة على النحو التالي:

  • طائرة ورقية: والطائرة الورقية نوع من الطيور ، بل هي من أدنى الطيور ، وهذا الطائر يصطاد الفئران ، وسبب جواز قتلها لكونها لا تصطاد بل تصطاد.
  • الفأر: وسبب جواز قتل هذا الحيوان: لأنه من أفساد الحيوانات ، وأشدها ضررا ، ولا يلتصقون بالحقير أو الكرام إلا أنهم يهلكونه.
  • العقرب: وهو حيوان يشبه العنكبوت وله سم يلسعه ، وهذا سبب جواز قتل هذا النوع من الحيوانات.
  • الغراب: هو الطائر الأسود بما في ذلك الغراب المرقط الذي يمزج سواده مع الأبيض ، واختلفت أقوال العلماء في الغراب المقصود في هذا الحديث ، ورجح الأقوال أن المراد به الغراب المرقط ، والسبب. في جواز قتلها لفسادها وضررها.
  • كلب مقرن: والمقصود بالكلب العاقر في هذا الحديث: كل حيوان عادي مفترس ، وسبب جواز قتله لعدوانه على الناس وخوفه منهم.

ولا يشترط حكم قتل الفاسقات

اختلفت أقوال العلماء في حكم قتل الفاسقات غير المنصوص عليها في الحرم ، وفي هذه الفقرة بيان حكم ذلك ، وذلك على النحو الآتي:

  • القول الأول: يجوز قتل كل فاسق لم يرد في الحديث الشريف ، سواء في الصالة أو في الحرم ، وهذا مذهب الأئمة الثلاثة وهم مالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
  • القول الثاني: ويجب أن يقتصر على قتل الفاسقين المذكورين في الحديث الشريف ، وهذا هو المذهب الحنفي.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان الفاسقات التي يمكن قتلهاوقد ذُكرت في أسماء هؤلاء الفاسقات وسبب تسميتها بهذا الاسم ، كما كان بيان الحديث السابق ، ثم عرفت هذه الحيوانات ببيان في حكم قتل الفاسقات غير المشترط.