لو كنت رائد فضاء في محطة فضاء وسقطت صخرة على قدمك هل ستشعر بالألم ولماذا؟ سؤال علمي يتضمن العديد من المفاهيم والمصطلحات العلمية ، حيث أن الفضاء هو فراغ موجود بين الأجرام السماوية ، ويسمى أيضًا الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي المحيط بالكرة الأرضية ، كما يعرفه رواد الفضاء ، من منظور مادي باعتباره مساحة الأبعاد وغير المحدودة والنسبية.
معلومات عن الفضاء
إذا كنت رائد فضاء على متن سفينة فضاء وسقطت صخرة على قدميك ، هل ستشعر بالألم ولماذا؟ إنه سؤال يتطلب الحديث عن معلومات عامة عن الفضاء ، بما في ذلك ما يلي:
- يبعد الفضاء الخارجي عن الكرة الأرضية حوالي 100 كيلومتر أو أكثر.
- لا يحتوي الفضاء على الهواء الضروري لجميع الكائنات الحية للتنفس.
- لا يتناثر الضوء في الفضاء الخارجي ، ويسود اللون الأسود على اللون الأزرق ، بسبب غياب الأكسجين الذي يعطي السماء لونًا أزرق.
- تُقاس المسافات في الفضاء بالسنوات الضوئية ، وهي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة ، وتقدر بحوالي 9.3 تريليون كيلومتر.
- يعتقد علماء الفلك والفيزياء أن الفضاء لا يمكن تقييده أو تقديره ، لأنه أكبر بكثير مما يتخيله العقل البشري.
لو كنت رائد فضاء في محطة فضاء وسقطت صخرة على قدمك هل ستشعر بالألم ولماذا؟
لا يشعر رائد الفضاء بأي ألم ، لأن الجسم في الفضاء خفيف بسبب قلة الجاذبية الأرضية ، وقد أثبتت الرحلات الفضائية عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي ، لأنه فارغ نسبيًا ، فهو عالم خالٍ من الحركة. ، وعند رمي الأشياء في الفضاء ، فإنها لن تصطدم بالكواكب وسوف تستمر في الدوران.
مفهوم انعدام الجاذبية
في ختام المقال ، تجدر الإشارة إلى أن مقدار قوة الجذب وطريقة تأثيرها على الأشياء يختلف باختلاف المسافة بين سطح الأرض والأشياء ، وبالتالي فإن هذا الأخير يكتسب السرعة في طريقه للوصول سطح الأرض عند رميها ، بينما يتميز بالبطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدة إلى عدة سنوات ، ويبدو أن الأجسام تطفو في الفضاء ، وتسقط في مركبة فضائية باتجاه أرضية المركبة ، لأن يسقط الجسم ورائد الفضاء والمركبة الفضائية معًا في نفس الوقت ، في مدار حول الأرض بدلاً من السقوط نحوها.
لو كنت رائد فضاء في محطة فضاء وسقطت صخرة على قدمك هل ستشعر بالألم ولماذا؟ سؤال تطبيقي طرحه الأساتذة في نهاية درس الجاذبية. كما طور العلماء تقنية الغمر الجاف على أساس مبدأ انعدام الجاذبية ، لعلاج العديد من الأمراض ، حيث تساعد على زيادة مناعة الجسم وتقوية عضلة القلب. إنه حوض مائي يحاكي ظروف الفضاء الخارجي.