من هو مؤلف نافح الطيب؟تميز التاريخ العلمي والأدبي للعرب بوجود العديد من الأعمال العلمية والأدبية والتاريخية التي أثرت المكتبة العربية ، والتي لا تزال مصادر ومراجع مهمة حتى يومنا هذا ، وفي هذا المقال سنتعرف على مؤلف هذا. الكتاب هو.
من هو مؤلف نافح الطيب؟
مؤلف كتاب نفع الطيب أبو العباس أحمد بن محمد المقريولد في الجزائر ، وفي العصر الثامن عشر ، كان يعتبر من رموز الفكر العربي في الجزائر ، ويتميز فكرياً من خلال شخصيته ، حيث توزعت عبقرية شخصيته ونتائجه الفكرية بين دول العروبة في الشرق والغرب. التقى ربه في القاهرة ، حيث أحب رجال العلم ، وظل الحنين في روحه لوطنه الأم الجزائر ، وتعذبه الشوق إلى دمشق التي منعه الموت عنها ، لكن صدره امتلأ بالرائحة. من الأرض الطاهرة في المقدسات.
نبذة عن كتاب نفع الطيب
بعد معرفة من مؤلف كتاب نفع الطيب ، لا بد من معرفة بعض المعلومات عن هذا الكتاب من خلال ما يلي:
- كتب المقري هذا الكتاب استجابة لطلب الإمام المولى الشاهيني الأستاذ في مدرسة الشقمية بدمشق. وأعلن المقري ذلك بقوله: «عزمت أن أجيب على حق المذكور أعلاه ، وكيف أقابل بره حفظه الله معصية». .
- جاء الكتاب في جزأين ، الجزء الأول يتحدث عن الأندلس ، ويصف مناخها ويوضح منطقتها والمدن الأندلسية وسكانها ، ويحدد أراضي الأندلس وأول من سكنها ، ويتحدث عن حبها. سكان الأندلس للأدب والعلم وما وصلوا إليه أمر بعيد بفضل ذلك ، ويصفهم بأدق وصف من خلال سلوكهم وخصوصيتهم الاجتماعية ، أما الجزء الثاني فقد تحدث عن خبر الوزير. ابن الخطيب.
- المصادر التي استند إليها المقري في كتابه ، ولم يصلنا إلا القليل منها ، مثل: كتاب: شوق النفوس لابن خاقان ، وكتاب المغرب لابن سعيد ، وكتاب الطموح العظيم. اكتمل الكتاب في سنة 1038 هـ ، يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان ، وبعد ذلك بعام أضاف فصولاً إلى الكتاب الذي أكمله ، حيث ألف هذا الكتاب أثناء وجوده في القاهرة عائداً وعاداً. مغترب من وطنه تلمسان.
سيرة أحمد بن محمد المقري
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى القرشي ولد المقري التلمساني سنة 986 هـ الموافق 1578 م في مدينة تلمسان بالجزائر التي نشأ فيها. وطلب العلم. في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور انتقل إلى مدينة فاس حيث عينه السلطان زيدان الناصر بن أحمد مفتيًا وإمامًا لمسجد القرويين عام 1618 م بعد وفاته. السلطان أحمد المنصور.
وفي نفس العام قرر الذهاب لأداء مناسك الحج في مكة المكرمة ، وفي السنة المالية مر بمدينة القاهرة ، ثم زار القدس ودمشق ، ثم اتجه نحو مكة المكرمة وهناك هو أخذ العلم وجلس للتدريس في الحرم ، وبعد فترة عاد إلى دمشق مرة أخرى ، حيث بدأ يخبر الناس عن تاريخ الأندلس ، وتفرغ لكتابة تاريخ الأندلس واستمر في جمعه حتى عهده. العودة إلى القاهرة حيث توفي هناك عام 1041 هـ الموافق 1631 م.
أعمال أحمد بن محمد المقري
يعتبر المقري من أبرز المؤرخين المسلمين في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، وقد وصلت شهرته العلمية إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي خلال فترة حكم الخلافة العثمانية.
- الرحلة إلى الشرق والغرب: يعتبر هذا الكتاب من آثار المقري المفقودة ، ولا يوجد سوى نسخة مخطوطة منه في المكتبة الوطنية الجزائرية.
- أحضر له فرع الأندلس الرتيب حسن: يعتبر هذا الكتاب من أشهر كتب المقري ، وهو من أبرز المراجع العربية في تاريخ الأندلس.
- زهور الرياض في خبر القاضي عياد: جاء هذا الكتاب في خمسة أجزاء.
- روضة للإنسان تخطف الأنفاس في ذكرى علماء مراكش وفاس.
- الحمد لله في العفو عن الذين حصدوا.
- اشتهر الخلاف في أخبار دمشق.
- إنارة الجنة في معتقدات أهل السنة وهي أرجوزة.
من خلال هذا المقال أوضحنا لك الأمر من هو مؤلف نافح الطيب؟هو أبو العباس أحمد بن محمد المقري ، ومن أشهر مؤرخي ذلك الزمان.