خير أهل الإيمان ما هذا؟ لأن الإيمان بالإسلام تصديق وإيمان بالله تعالى وحده ، بملائكته ورسله وأنبيائه وكتبه ، في اليوم الآخر وفي القضاء خيره وشره.
خير أهل الإيمان
خير أهل الإيمان يقولون لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ويزيل الضار من الطريق والحياةهـ ـ بدليل ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “للإيمان سبع وسبعون فرعًا ، أفضلها قوله: لا إله إلا الله. امنعوه من إزالة شيء ضار من الطريق ، والتواضع فرع من الإيمان “.
فكما اختلف الفقهاء في شعب الإيمان ، قيل قلة وستون وقيل قلة وسبعون.
ما هي أركان الإيمان؟
أركان الإيمان التي أوضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم ست:
- الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له ، والإيمان بصفاته وأسمائه الواردة في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دون تحريف ولا تغيير ولا مقارنة كما الله. قال تعالى: (نظهر لهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنها الحقيقة). ألا يكفي ربك أن يكون كل شيء شاهد.
- الإيمان بالملائكة ، كما قال تعالى: “ليس بِرَّا أنْ تَقُولُوا وجوهَكُمْ بِحَوْلِ المَشْرَقِ وَالْغَرِبِ ، وَإِنَّمَا الْبِرُّ هُوَ الَّذِي آمَنَ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ وَالْيَوْمِ”. وخرجت الملائكة والكتب والأنبياء والمال لحبها وأقاربها والأيتام والمحتاجين وعرّاب السبيل ومن يسأل وأسر وأقام الصلاة ودفع الزكاة ومن أدوا لها. وعدوا عندما قطعوا عهدًا ، والذين صبروا على الشدائد والشدائد ، وعندما يكون الأمر صعبًا ، هم الصادقون ، وأولئك هم الصالحين “.
- والإيمان بالكتب السماوية ، حيث قال الله تعالى: “الكتاب أنزل عليكم بالحق ، مؤكداً ما قبله ، وأنزل التوراة والإنجيل * هداية للناس وللمعيار: والواقع أن الذين كفروا بآيات الله سيواجهون عقابًا شديدًا ، والله عظيم الانتقام.
- الإيمان بالأنبياء والمرسلين ، كما قال تعالى: {يا أهل الكتاب لا تفرطوا في دينكم ، ولا تتكلموا بالله إلا الحق. وكلمته التي أعطاها لمريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقلوا ثلاثة كفوا. إنه أفضل لك. الله وحده لا إله إلا الله سبحانه وله ولد له ما في السموات وما في الأرض ويكفي الله ولياً “.
- والإيمان باليوم الأخير كما قال تعالى: “يوم يجمعكم ليوم الاجتماع هو يوم التوبة. سيدخله إلى الحدائق التي تجري من تحتها الأنهار ، حيث سيبقون فيها إلى الأبد. هذا هو النصر العظيم “.
- الإيمان بالقدر والقدر خير وشر ، كما قال تعالى: (مَن صاحب ملكوت السماوات والأرض ولم يأخذ ولداً ، ولا شريك له في الملكوت ، وخلق كل شيء. . نقدر ذلك.”
في النهاية سنعرف خير أهل الإيمان ولما كانت فروع الإيمان ستون فرعًا ، وقيل: خيرها سبعون وقيل: لا إله إلا الله ، ينزعون المفسد عن الطريق ، والحياء.