احكام النفقة على الاولاد

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:14 ص

أحكام النفقة على الأولاد من الأمور المهمة التي بحث عنها كثير من الناس. والجدير بالذكر أن الشريعة الإسلامية حرصت على حقوق الأطفال وواجباتهم ، وأولها النفقة عليهم ، حيث تعتبر العامل الأساسي في إثراء الأبناء من البحث عن حقوقهم خارج الأسرة ، مما يعني أن قلة النفقة على الأبناء لها عواقب وخيمة تمس الفرد والمجتمع ، ومن بين هذه النتائج: البحث عن مصدر المال بشكل غير مشروع ، كالسرقة أو ممارسة جريمة الحرابة أو الهروب من المنزل ونحو ذلك ، ولهذا السبب. جاءت الشريعة الإسلامية ووضعت القواعد والأسس التي تبين حقوق الأطفال وواجباتهم ، وأولها النفقة التي يدين بها الأب لإقصاء الآخرين ، وكثيرًا ما نسمع أن غير الأب هو الذي ينفق. على شخص ما سنتعرف في هذا المقال على حكم نفقة الأب.

أحكام النفقة للأطفال

تجب نفقة الأب على أولاده الصغار الذين لا مال عليهم ، وذلك متفق عليه بين العلماء ، ويكون ذلك حتى بلوغ الحلم ، وهذا الحكم مذكور في القرآن الكريم رسول الله الكريم. السنة ، والإجماع ، إذ اتفقوا على عدة أمور ، وفيما يلي بيان:

  • تجب النفقة على الأبناء البائسين ، ذكراً كان أو أنثى ، حتى يجدون عملا أو مصدرا من المال ، كبارا وصغارا.
  • لا تشترط نفقة الأب على ولده ، إذا كان للطفل مصدر من المال ينفق منه على نفسه ، حتى لو كان صغيرا.
  • لا تجب نفقة الأب على ولده الذكر عند البلوغ ، والسبب في ذلك أن له القدرة على الكسب.
  • نفقة الأب على الولد الفقير البالغ ، ولو كان قادرًا على الحصول على المال ، لا تشترطه ، وهذا قول أكثر العلماء ، لكن بعضهم ذهب إلى وجوب النفقة عليه.
  • وجوب نفقة الأب على ابنته حتى تتزوج ، وهذا هو الراجح عند معظم الفقهاء.

متى تقع النفقة على الأولاد؟

بعد بيان أحكام نفقة الأولاد ، يجب ذكر شروط النفقة الواجبة. شروط الفقهاء كثيرة لنفقة الأب على أولاده. ومنها: أن يكونوا فقراء وليس لديهم مصدر مال ، أي أن النفقة تقع على الابن الذي له مصدر من المال ، والشرط الثاني: أن لا يكون لهم عمل أو من يستطيع أن يفعل ذلك بدونه. نفقة الغير عليهم ، وبخلاف ذلك تسقط النفقة ، إذا كان لهم مصدر مال أو كسب من شخص أو جهة أو عمل رسمي يمكنهم الاستغناء عنه ، فلا تجب عليهم نفقة الأب.

لماذا دعم الطفل أفضل من الصدقة؟

تعد نفقة الزوج على زوجته وأولاده من أهم العبادات التي يلجأ إليها العبد إلى الله تبارك وتعالى ، وله كثير من الحسنات ، وفضائل عظيمة ، ومكانة عالية عند الله. واجتهاده في النفقة على زوجته وأولاده ، فقد كتب له حسن التماس الأجر والثواب العظيم من الله تعالى ، ومن أعظم الذنوب أن يرفض الرجل الإنفاق على أولاده رغم قدرته على ذلك. ومن هنا جاء في الشريعة الإسلامية أنه يجوز للزوجة إذا امتنع زوجها عن الإنفاق عليها وعلى أولاده أو لم يأخذ من ماله دون علمه في حدود العقل والحاجة ، وهو أمر يستحق. – ذكر أن النفقة أضل من الصدقة. لأن الصدقة للقريب والغريب ، وأما النفقة فهي للقريب.[3]

كم هو دعم الطفل؟

نفقة الأولاد واجبة في الشريعة الإسلامية ، وفيها كمية وشروط وأحكام ، كما سبق بيانه. أما مقدار النفقة الواجبة فهو بقدر ما يكفي له الحقوق والحريات. مثل المأكل والملبس والتعليم ، وكل هذا بقدر ما يملكه الأب ، فلا يعقل أن يعرِّض الأب نفسه للديون في النفقة على الكماليات ؛ أي للترويح عن النفس وما شابه.

وقد أوضحنا إلى هذا الحد حكم نفقة الأولاد ، وشروط النفقة ، وفضلها ، عند سقوطها ، وسبب كونها أفضل من الصدقة. وعلى أهل بيته وقدرته على ذلك ينال الشر من الله تعالى ، إضافة إلى العقوبة التي تنتظره يوم القيامة. لذلك يجب على كل إنسان أن يبادر بالجدية وأن يجتهد في الإنفاق على الأبناء ضمن الشروط المذكورة في هذه المادة.