لا اعلمكم بكنوز الجنة وقد روى الصحابة والتابعون وأمهات المسلمين أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذه الأحاديث تنقسم إلى درجات ، بعضها صحيح وبعضها ضعيف.
لا اعلمكم بكنوز الجنة
حديث (ألا أريكم من كنوز الجنة) حديث صحيح عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: (لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر – أو قال: لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى واد رفعوا. أصواتهم مكبرة: الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم: استعدوا ، لأنكم لا تصلون. الصم أو الغائب تصلي للسمع القريب وهو معك م فسمعني أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال لي: يا عبد الله بن قيس. قلت: لك يا رسول الله قال: ألا أخبرك بكلمة من بين كنوز السماء؟ لا إله إلا الله)..
الفوائد العظيمة لذكر الله تعالى
على المسلم أن يحافظ على لسانه بذكر الله تعالى ، وهذا ما أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- والذكر سبب لطرد الشيطان وقمعه وإبعاده عن المسلم.
- والذكر يزيل القلق والحزن من القلب ويقوي القلب والجسد.
- الذكر يوريث لصاحبه رعايته الله حتى يدخله في باب الخير فيعبد الله تعالى كأنه يراه ، ولا سبيل لمن غافل عن الذكر لمقام الخير. .
- والذكر يورث صاحبه التوبة ، وهي العودة إلى الله تعالى في كل زمان وزمان.
- والذكر يفتح باباً عظيماً للمعرفة ، ويزيل الوحدة بين العبد وربه.
- والذكر ينقذ من عذاب الله تعالى ، ويجلب السلام والرحمة لمن يذكر.
- والذكر من نباتات الجنة ، ويفتح باب الدخول إلى الله تعالى.
- والذكر شفاء القلب وعلاجه ، ومن ثابر على الذكر دخل الجنة فرحا بما أنعم عليه الله تعالى.
- تبني الملائكة لعباد الله الذين يذكرونه بيتًا في الجنة ماداموا يخلدون ذكر ربهم.